القضاء التركي ينتمي لحزب العدالة والتنمية .. والمعارضة التركية تسأل عن مصير 128 مليار دولار
انهيار الاقتصاد التركي بسبب فساد داخل حزب العدالة والتنمية واستغلال بعض الأعضاء لنفوذهم في تركيا دون رقيب ومحاسبة وعدم مبالاة اردوغان.. وفي ظل تأزم الأوضاع الاقتصادية يقوم الحزب بمكافأة أعضاءه من خزينة الدولة وليس من قبل ميزانية الحزب نفسه
نائب زعيم حزب الخير يسأل عن مصير 128 مليار دولار ورسائل قاسية من المعارضة التركية لاردوغان
سأل نائب زعيم حزب الخير في أجتماع البرلمان عن مصير 128 مليار دولار عجزفي الميزانية, و"قال حتى السلطان الأصم سمع أن الدولة لم تعد محكومة بشكل جيد، ولن تتمكن أي قوة من إعادتنا عن الطريق الذي نؤمن بها في وجود اردوغان الذي جعل القضاء في جانبه كما حدث في قضايا حقوق الانسان مؤخرا في تركيا
المشاكل الاقتصادية تتعلق بسياسات أردوغان
وواصلت المعارضة التركية هجومها على نظام الرئيس رجب طيب أردوغان، بسبب تدهور الأوضاع التي تعيشها البلاد جراء سياساته وقراراته الخاطئة
وجهت المعارضة التركية رسائل قاسية للرئيس التركي رجب أردوغان، وحملته مسؤولية انهيار الليرة، بسبب قراراته الطائشة والمتهورة
المعارضة: تساؤلات عن هبوط الليرة التركية والى متى سيتمر هذا الوضع؟
وكشف الانهيار الحاد للعملة التركية عن أسباب الفشل الاقتصادي للبلاد، واعتبرت المعارضة أن السبب يكمن في تركيز السلطة في يد رئيس الدولة، وأن المشاكل تتعلق بسياسات أردوغان
واقترحت المعارضة الحل للخروج من هذا المأزق، وهو رحيل نظام أردوغان عن الحكم في تركيا، والعودة إلى النظام البرلماني
وتابع: "لقد وصلنا إلى درجة بتنا لا نعرف معها أي كابوس ينتظرنا في الصباح، من المفترض أن الدولة لا يحكمها الكراهية والانتقام والجهل، ولا يمكن حكم تركيا بتعليمات من قوى سيادية مكونة من شخص واحد"، مشددا على أن "من يأتي بالانتخابات يذهب أيضًا بالانتخابات"، في تلميح لضرورة إجراء انتخابات مبكرة
ولم تتوقف المعارضة في رسائلها عند هذا الحد، بل اتهمت أردوغان بأنه أظهر "عدم كفاءة لم يسبق لها مثيل" لتسببه في انخفاض قيمة الليرة التركية بإقالة محافظ البنك المركزي بعد زيادة أسعار الفائدة, وفساد حكومة اردوغان اقتصاديا بعدم دعم الميزانية التركية لرفع قيمة الليرة التركية
تركيا تسحب من احتياطي الذهب في محاولة فاشلة لتحسين وضع الليرة
ولم تتوقف بيانات مجلس الذهب العالمي فإن تركيا باعت 201 طن من الذهب خلال فترة الربع الأول من العام الجاري، في محاولة فاشلة لتوفير النقد الأجنبي وضخه في السوق المحلية لتقوية الليرة
0 Comments: