قناة الجزيرة تسلك كل السبل للهجوم على مصر ومحاولة النيل من أمنها واستقرارها
"الجزيرة" تستغل مراكز الأبحاث والمعاهد التى تمولها الدوحة فى الهجوم على مصر
اعتادت الدوحة سلوك كل السبل الممكنة للهجوم على مصر ومحاولة النيل من استقرارها وأمنها، والتغطية على مؤشرات التقدم الاقتصادى وتراجع عجز الموازنة وزيادة معدل التنمية وإنشاء عشرات المشروعات القومية وتحسين معيشة المواطنين بشكل ملحوظ
"الجزيرة" تستغل مراكز الأبحاث والمعاهد التى تمولها الدوحة فى الهجوم على مصر، ومن بينها معهد "بروكنجز" الأمريكى ومركز "كارنيجى" للدرسات، التى تتلقى تمويلا ضخما لمهاجمة مصر
كارنيجى للخراب
تعرف مؤسسة "كارنيجى" للسلام الدولى نفسها بالمؤسسة الفكرية الدولية الأقدم ومركز الأبحاث الأول فى العالم، بينما تمول قطر وتركيا المؤسسة لخدمة أغراضهما فى الشرق الأوسط
ووفق الباحثة فى منتدى الشرق الأوسط بالعاصمة الأمريكية واشنطن، سينثيا فرحات، فإن "كارنيجى" افتتح عدة مراكز فى العالم مثل مركز كارنيجى للشرق الأوسط فى بيروت 2006 والذى تموله قطر وتركيا بشكل أساسى
وتتجاهل التطور الاقتصادى الذى تعيشه مصر، وتدعى فى إصدار حديث لها بأن مصر فشلت فى تحقيق الاستقرار لمواطنيها وعجزت عن حماية البنية التحتية
وتثبت الوقائع كذب تقارير "كارنيجى" عن مصر، إذ تم تدشين عشرات المشروعات القومية لتحسين البنية التحتية وتعمل على تدشين مئات الآلاف من الوحدات السكانية بالمدن الجديدة وتعيد تنظيم التخطيط السكانى والبنائى بشكل منظم وتقضى على العشوائيات والمناطق غير الآمنة، بالإضافة إلى تحسين الاقتصاد والوصول بمعدل النمو إلى 3.6% وتقليل عجز الموازنة من 17% إلى 7.9%
تقول سينثيا فرحات، إن كارنيجى سبق له تنظيم منتدى دولى للدراسات تحت عنوان "تركيا- قطر.. رؤية استراتيجية لأجل سياسات الدفاع المشتركة والأزمات الإقليمية"، بالتعاون مع مركز الدراسات الاستراتيجية بالقوات المسلحة القطرية، ويعد المركز ركيزة تفاهم السياسات التركية- القطرية فى المنطقة
أهداف إعلامية
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" فضحت فى تقرير لها، تمويل جهات تابعة لقطر لمؤسسات إعلامية وبحثية لتحقيق أهداف الدوحة السياسية، لإدراكها أهمية الإعلام فى الوقت الراهن، لاسيما الإعلام الغربى الذى يرسم سياسات بعض الدول الكبرى، وهو ما دفع حكومة الدوحة لشراء أسهم فى عدد من الصحف الغربية
0 Comments: