استفزازات قطر..إتفاقية اقتصادية بين الدوحة وطهران تنبىء بمزيد من التوتر في منطقة الخليج

نوفمبر 26, 2020 KBenj 0 تعليقات

استفزازات قطر..الإتفاقية الاقتصادية الجديدة بين الدوحة وطهران تنبىء بمزيد من التوتر في منطقة الخليج

رغم انهيار القطاع الصحي في طهران والدليل تفشي وباء كورونا، يتم عمل اتفاقية بين إيران وقطر لاستيراد الأدوية والأجهزة الطبية 

قال خبراء، إن الاتفاقية الاقتصادية الجديدة بين الدوحة وطهران، تنبىء بمزيد من التوتر في منطقة الخليج. فمنطقة الخليج العربي تشعر بوطأة التهديدات الإيرانية، في حين أن قطر توثق علاقاتها مع ايران ولا تعطي العلاقات العربية والخليجية أهمية.

وكانت قد قالت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، إن اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة بين إيران وقطر الذي عقد لدورته السابعة في محافظة أصفهان، شهد توقيع مذكرة تفاهم حول التعاون الاقتصادي بين البلدين. وتنذر هذه الاتفاقية بمزيد من التوتر..

وتنص الوثيقة التي وقعها كبار المسؤولين القطريين والإيرانيين، على اتفاق طهران والدوحة حول تشكيل فريق تجاري مشترك وتعاون أصحاب القطاع الخاص من كلا البلدين في إنشاء مراكز تجارية مشتركة، فضلا عن إيفاد مستشار تجاري إلى سفارتي البلدين في طهران والدوحة، والاستفادة من موانئ بعضهما الآخر بهدف تطوير عمليات الصادرات والاستيراد بين الجانبين.

شمل التعاون–وفق تقرير العربية وسبوتينك"  غرف تجارة البلدين وحث القطاع الخاص على عقد استثمارات مشتركة والبحث عن آليات مناسبة لتيسير مسار الاتفاق بما يسهم في إبرام توافقات أخرى في مجالات الطاقة الكهربائية والماء، ومياه الصرف الصحي والغاز وسائر المجالات التنموية. 

وتنص المذكرة الموقعة خلال اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة، على التعاون الإيراني القطري في مجال التراث الثقافي والحرف اليدوية والسياحة وإقامة أسابيع ثقافية بين البلدين.

كما اتفقت إيران وقطر وفق هذه الوثيقة على التعاون الثنائي في مجالات الزراعة والثروات الحيوانية والسمكية والبيئة والاستفادة من خبرات الجانب الإيراني في هذه المجالات عبر إيفاد كوادر إلى دولة قطر وتشكيل فريق عمل مشترك في هذا الخصوص، كما تم الاتفاق على إبرام وتوقيع مذكرة تفاهم للتعاون القانوني بين البلدين. 

ويتوقع المراقبون، إن نظام الدوحة يدمر علاقاته الخليجية والعربية ويوثق علاقاته الإيرانية وهو ما ينذر بخروج وشيك، من داخل المؤسسات العربية مثل مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية.

0 Comments: