قطر لا تقدم مساعدات للبنان .. بل تمول حزب الله

نوفمبر 12, 2020 KBenj 0 تعليقات

قطر لا تقدم مساعدات للبنان .. بل تمول حزب الله


في محاولة لحفظ ماء الوجه وتحفيف حدة الغضب العارم لدى اللبنانيين من تمويلات الدوحة لمليشيات حزب الله الإرهابية في بلادهم، أعلنت قطر عن مساعدات إلى بيروت إلا أنها قوبلت برفض شعبي واسع

      حقائق  عن تمويل قطر لحزب الله .. ودعوات للمحاسبة

نظام قطر دائماً ما يقوم بدعم الدول في العلن ويعمل عكس ذلك في الخفاء، تستخدم الحكومة القطرية أموال الشعب القطري في دعم منظمات إرهابية مثل حزب الله وايران

وتحاول الدوحة عبر المساعدات التغطية على دعمها لمليشيا حزب الله المتهم الأول في انفجار بيروت الذي جاء قبل 3 أيام من صدور حكم المحكمة الدولية الخاصة بقضية اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري الذي كان مقررا إعلانه غدا الجمعة قبل تأجيله على خلفية التفجير

وكان من المقرر إصدار الحكم في محاكمة الرجال الأربعة التابعين لحزب الله في تفجير بيروت عام 2005، والذي أودى بحياة الحريري قبل تأجيله إلى 18 من الشهر الجاري

وشهد لبنان الثلاثاء 4 أغسطس/آب الجاري انفجارا هائلا ناجما عن اشتعال 2750 طنا من مادة نترات الأمونيوم (يعادل 1800 طن من مادة "TNT" شديدة الانفجار) في مرفأ بيروت، ما أسفر عن مقتل 135 شخصا وإصابة أربعة آلاف آخرين، وإلحاق الضرر بنصف العاصمة وتشريد أكثر من 300 ألف شخص

انفجار "الثلاثاء الأسود" أطلق عليه "هيروشيما بيروت"، نظرا لفداحته وشكل سحابة الفطر التي خلفها والدمار الذي لحق به، ما شبهه كثيرون بأنه يضاهي تفجير قنبلة نووية، ما دفع دول العالم إلى الإسراع في تقديم يد العون والمساعدة للبنان والإعراب عن تضامنها معه في هذه الفاجعة التي هزت أرجاء العاصمة

ورغم فرضية أن الانفجار كان "عرضيا" فإن ذلك لم يبرئ حزب الله اللبناني أو يخلِ مسؤوليته عن الحادث، في ظل الحديث عن أنشطته المشبوهة في مرفأ بيروت وحوادثه السابقة المرتبطة بنفس المادة المتسببة في الفاجعة، وكذلك لغز عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال هذه الكمية الهائلة من نترات الأمونيوم الموجودة منذ 2013 رغم مطالبات عدة بإعادة تصديرها والتخلص منها

وبين الحين والآخر، تعلن الدوحة عن بعض المساعدات في محاولة منها لتخفيف وطأة الضغوط الدولية عليها والاتهامات المتلاحقة بدعم التطرف والتنظيمات الإرهابية في مختلف دول العالم


0 Comments: