السبت، 17 أغسطس 2024

البرهان يستغل “معبر أدري” الواقع تحت سيطرتنا لتبرير موقفه الرافض لمحادثات جنيف

 

البرهان

البرهان يستغل “معبر أدري” الواقع تحت سيطرتنا لتبرير موقفه الرافض لمحادثات جنيف

اتهمت قوات “الدعم السريع” يوم الجمعة، قائد الجيش السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان، بأنه استغل “معبر أدري” لتحقيق أهداف سياسية وللتغطية على رفضه دعوة الولايات المتحدة الأمريكية للتفاوض في جنيف. أكدت “الدعم السريع” في بيان لها على منصة “إكس” أن معبر أدري الحدودي تحت سيطرتها الكاملة، وأن دخول المساعدات الإنسانية من خلاله لا يحتاج إلى موافقة أو رفض من البرهان.أعلن البرهان يوم الخميس عن فتح معبر أدري على الحدود التشادية لمدة ثلاثة أشهر لاستقبال المساعدات الإنسانية إلى إقليم دارفور.

قال بيان “الدعم السريع” إن قدوم وفدها المفاوض إلى جنيف جاء التزامًا منها بأخلاقياتها تجاه الشعب السوداني، وليس بهدف تحقيق أي مكاسب سياسية. ويأتي هذا استنادًا إلى مواقفها المعلنة وتعهداتها السابقة التي تؤكد على تسهيل وصول المساعدات الإنسانية للذين يحتاجونها في المناطق التي تسيطر عليها، مؤكدًا استعدادها لاستمرار تسهيل عبور قوافل المساعدات الإنسانية عبر معبر الدبة.

جددت قوات الدعم السريع التزامها بتسهيل مرور القوافل الإنسانية والعمليات ذات الصلة وضمان حمايتها، وذلك حسبما ينص عليه القانون الدولي الإنساني. وأشادت بدور المجتمع الدولي والأمم المتحدة في اهتمامهم وجهودهم لمعالجة الأزمة في السودان وإنهائها، بالإضافة إلى تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للشعب السوداني.

قال: “نرحب بكافة الجهود الدولية الرامية إلى توصيل المساعدات إلى جميع السودانيين، بما في ذلك معبر أدري الذي تم السيطرة عليه بالكامل من قِبل قواتنا منذ اليوم الأول للحرب. ونعمل بالتنسيق مع الوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية، ونؤكد استعدادنا للتعاون مع المنظمات والأطراف الراغبة في تقديم المساعدات للمحتاجين، بالإضافة إلى توفير الحماية للعاملين في المجال الإنساني”.

وأشار بيان قوات الدعم السريع إلى أن “أيدينا ستبقى ممدودة للتعاون مع المنظمات والوكالات الدولية والمحلية من أجل إدخال المساعدات الإنسانية والتخفيف من معاناة شعبنا، ولا ينبغي لأي جهة أن تستخدم التزاماتنا الإنسانية كذريعة لتحقيق أهداف سياسية تخدم مصالحها العسكرية”.وأشار إلى أن “معبر أدري الحدودي يقع بالكامل ضمن المناطق التي تسيطر عليها، لذلك ستستمر عملية تسهيل دخول المساعدات الإنسانية عبره.”

وقال: “بناءً عليه، فإن دخول المساعدات الإنسانية عبر هذا المعبر لا يعتمد على موافقة أو رفض البرهان وعصابته، الذين ارتكبوا أبشع الجرائم ضد الشعب السوداني، وعاقبوه سياسياً باستخدام سلاح التجويع. كما أن صدور قرار منه بشأن معبر لا يسيطر عليه لن يغير من الوضع شيئاً”.

أكد البيان مرة أخرى على تعاون قوات الدعم السريع مع الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الإنسانية بناءً على تفاهمات واضحة وشفافة، مشيرًا إلى أنها “لن تسمح بأن تكون المناطق التي تحت سيطرتها ساحة للأجندة السياسية أو لتخفيف الضغوط على البرهان وأعوانه الذين يرفضون دعوة الولايات المتحدة الأميركية للتفاوض في جنيف من خلال الادعاء بالاهتمام بالمدنيين”.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق