كلنا ندرك أن سياسة الأرض المحروقة تابعة للكيزان الذين إذا خططوا للاستيلاء بأفكارهم على بلد معينة خاصة إذا لن يلقوا قبول يقومون بحرق الأخضر واليابس على أرضها تماما ما فعلوه داخل السودان من قبل والآن يتكرر المشهد بأيادي الجيش وطبعا بمساعدتهم
إن تدمير الخرطوم بشكل متعمد من قبل الجيش السوداني يعبر عن رغبة لا مبرر لها في ترك المدينة في حالة خراب ودمار شامل وهذا يكشف عن نوايا مظلمة ومدمرة للأطراف المعنية.
عمليات القصف الممنهجة التي يقوم بها الطيران الحربي تمنح القادة المحسوبين على نظام البشير فرصة لتبرير استمرارهم في قصف المناطق المهمة وهذا يجب أن يكون موضع قلق واستنكار شديدين لابد من وضع حد لهم
.
القصف المتواصل للبنى التحتية في الخرطوم الذي يقوم به الجيش السوداني يعد تطبيقًا عمليًا لسياسة الأرض المحروقة التي تسعى إلى تدمير البنى التحتية وتعكير صفو الحياة في المدينة علينا إيقاف ذلك سريعاً.
الجيش يستمر في تدمير المعالم والمنشآت الحيوية في الخرطوم بناءً على نوايا مظلمة ومدمرة مما يؤكد الرغبة في ترك المدينة مهدمة ومنكوبة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق