الجمعة، 5 يوليو 2024

باحث في قضايا الطفولة يناشد بوقف المواجهات لحماية الأطفال الفاقدين للرعاية الوالدية بسبب ارتفاع عددهم

السودان


باحث في قضايا الطفولة يناشد بوقف المواجهات لحماية الأطفال الفاقدين للرعاية الوالدية بسبب ارتفاع عددهم

حذر الباحث في قضايا الطفولة، ياسر سليم، من أن أعداد الأطفال فاقدي الرعاية الوالدية في تصاعد مستمر بسبب الحرب بحسب الدراسات، وطالب المجتمع المدني والمنظمات وكل المنظمات الإقليمية والدولية بالعمل على وقف الحرب من أجل الأطفال، كما ناشد الأطراف المتحاربة بمراعاة الجانب الإنساني ووقف الحرب من أجل الأطفال.


وقال ياسر سليم  بمثلما أفرزت الحرب جيوش من الأطفال المشردين والأطفال خارج المدارس بسبب تعطل الدراسة، ستفرز أطفالًا فاقدي الرعاية الوالدية وبأعداد كبيرة ونوه إلى أنه حسب الدراسات العدد في تصاعد مستمر. ووصف الإحصائيات التي تتحدث عن وضع الأطفال في الحرب بالمخيفة.


 قامت حكومة ولاية كسلا بترحيل عدد ثلاثون طفلًا من الأطفال فاقدي الرعاية الوالدية مرحلين من قبل من دار (المايقوما) في ولاية الخرطوم، إلى ولاية البحر الاحمر بغرض تنفيذ كفالات للأمهات الأرامل نسبة لتزايد طلبهن للكفالة، وذلك بتمويل من منظمة اليونسيف عبر منظمة تنمية الاطفال وبطلب من ادارة الرعاية الاجتماعية بالبحر الاحمر بغرض الكفالة.


وطالب سليم، الدولة بأن تضع أولوية للميزانيات للأطفال، وقال إن كل الدول والمجتمعات المحترمة دائما ما تركز على أن الأولوية في ميزانياتها للأطفال والإيفاء بحقوقهم، وشدد على أن المخاوف والقلق يتزايد بأن هنالك جيل كامل مهدد بالفناء والضياع، مشيرًا إلى أن هذا يعني أن الدولة لن يكون لديها مستقبل، في الوقت الذي يتحدث فيه العالم عن الاستثمار في الأطفال ومستقبلهم وتعليهم ورعايتهم وعن توفير البيئة الملائمة لهم.


ونصح بأن الرعاية الاجتماعية يجب أن يكون لها دور كبير في حماية الأطفال، كما اعتبر أن للمجتمع المدني دور كبير في رفع الأصوات عالية بوقف الحرب من أجل الأطفال، وقال إنَّ المطالبة بوقف الحرب لن يتحقق مالم تحس الأطراف المتحاربة من ناحية إنسانية بالأطفال باعتبارهم كل المستقبل، ورأي أنه بخلاف ذلك من الصعب إقناعهم بإيقاف الحرب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق