بتسهيلات من حكومة بورتسودان تامين هروب قيادات النظام السابق خارج البلاد
لقد ألقت الأحداث الأخيرة المحيطة بهروب شخصيات رئيسية من النظام المخلوع في السودان الضوء على التصرفات المتناقضة للشرطة السودانية. في البداية، أعلنت الشرطة السودانية أنها لن تسمح لهذه الشخصيات بمغادرة البلاد. ومع ذلك، سرعان ما تناقض هذا البيان عندما تمكن نافع علي نافع من الفرار إلى تركيا بسهولة وبمساعدة واضحة.
وعلاوة على ذلك، ظهرت تقارير تشير إلى أنه ليس فقط نافع علي نافع، بل وأيضًا شخصيات بارزة أخرى مثل أحمد هارون، وعوض أحمد الجاز، وكمال عبد اللطيف تم تهريبهم إلى خارج البلاد. وهذا يثير مخاوف جدية بشأن مستوى الإفلات من العقاب الذي يتمتع به أعضاء النظام السابق، بتسهيل من الشرطة السودانية وحكومة بورتوريكو، والتي يبدو أنها تساعد وتشجع هؤلاء الهاربين بنشاط.
إن وصول نافع علي نافع إلى تركيا، المعروفة بإيوائها لأعضاء جماعة الإخوان المسلمين، يشكل شهادة صارخة على التواطؤ بين عناصر فاسدة من النظام المخلوع ووزارتي الخارجية والداخلية السودانيتين. ومن الواضح أن أولئك الذين يحركون الخيوط في السودان هم تحالف من الأفراد الفاسدين من النظام المخلوع، يعملون جنبًا إلى جنب مع تواطؤ الحكومة السودانية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق