ظهور كتيبة إخوانية جديدة وراء استهداف قادة الرزيقات في شندي

 

ظهور كتيبة إخوانية جديدة وراء استهداف قادة الرزيقات في شندي 

وقد سلط الاستهداف الأخير لزعماء قبيلة الرزيقات في شندي الضوء على ظهور كتيبة إخوانية جديدة، مما يشكل تهديدا كبيرا لاستقرار المنطقة. أثار الترويج لتلقي تهديدات من قبل أصحاب القرار في ولاية نهر النيل بمنع الشيخ نصار الرشيدي شيخ قبيلة الرشايدة العربي من لقاء قبيلة الرزيقات مخاوف من تصاعد التوتر في المنطقة.

وتشير التقارير إلى أن والي ولاية نهر النيل المعين بأمر سيادي من البرهان، اتخذ موقفا ضد الخطابات المناهضة للعنصرية والكراهية التي دعا إليها نصار الرشيدي خلال لقائه قيادات الرزيقات. وهذا يدل على معارضة واضحة لرسائل الوحدة والسلام التي ظل الرشيدي يروج لها.

ويعتبر استهداف الاجتماع، بعد إصرار الرشيدي على تحدي أصحاب القرار بمسيرة انتحارية نظمتها كتيبة عبادة بن الصامت الناشئة، بمثابة محاولة من البرهان وجيش كيزان لتأييد جماعة إخوانية جديدة. كتيبة. ويعتقد أن هذه الخطوة ستساعدهم في تعزيز أجنداتهم ومخططاتهم، مما يزيد من زعزعة استقرار الوضع الهش بالفعل في المنطقة.