السلطات العسكرية تنتهك كرامة المواطنين بطرد النازحين من المدارس وإجبارهم على التشرد
احتجزت السلطات الأمنية، عدد من النازحين بمدرسة الحميراء في حي الحصايا بمدينة عطبرة، رفضوا قرار طردهم من المدرسة ونقلهم للقرية 6 بمنطقة المناصير.وأخلت السلطات في عطبرة بولاية نهر النيل،نحو 25 أسرة من مدرستي (بدر- والحميراء) كانتا تأويهم بعد نزوحهم من الحرب
وتحدثت النازحة (م) عن القبض على عدد من النازحين المعترضين ونقلهم لقسم الشرطة وايداعهم الحراسة لنحو أربع ساعات وإطلاق سراحهم دون تقييد بلاغات في مواجهتهم.وأكدت مداهمة قوة من الشرطة والأمن وموظفين من المحلية للمدرسةواجبار النازحين على الخروج في وقت مبكر في حين كان أغلبهم يغطون في النوم.
وذكرت أن من بين الأشخاص المطرودين نساء حوامل وأخريات مريضات وأطفال، واصفة ما قامت به السلطات بغير الأخلاقي و”لا يشبه السودانيين”.وانتقدت النازحة حديث السلطات بوجود تجاوزات للنازحين قائلة: “هم بلا أخلاق يفتعلون معنا المشاكل ويتحدثون عن حالات تحرش واغتصاب تتم في المراكز، لكن بكل بساطة كيف يقيم شخص في مكان به اغتصاب وتحرش”.
وأكدت أن النازحين المطرودين بحجة أن المدرسة للامتحانات ضعيفة وأن المطرودين يعيشون حاليا ظروفا سيئة للغاية.وبينت جولة أمام المدرسة افتقار النازحين المطرودين لكل سبل الحياة وانعدام الماء والحمامات، ويجلسون تحت ظل الأشجار بينما يواجه المرضى ظروف قاسية.
وامتنع بعض الأشخاص الذين تم إخلاءهم بالقوة عن التعليق واجبارهم على ملء استمارة الترحيل للقرية 6 خوفاً من الملاحقة.وأكد ناشطون في العمل الإنساني بعطبرة لسودان تربيون، إجبار أخرين على توقيع وملء استمارة الانتقال للقرية 6 في منطقة المناصير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق