الأربعاء، 6 يوليو 2022

ماهي الطريقة الصحيحة للتعامل مع الإبن المراهق..؟ خطوات ونصائح هامة..


ماهي الطريقة الصحيحة للتعامل مع الإبن المراهق..؟ خطوات ونصائح هامة..


أم وابنها

تكثر شكاوى الأهل حين يكون لديهم أطفال في مرحلة المراهقة، فمع بدء هذه المرحلة تظهر على الأبناء بعض السلوكيات الغير مرغوبة كالعناد وغيره، وفي حالة عدم معرفة الآباء بقواعد الاتيكيت والطريقة الصحيحة في التعامل مع أبنائهم المراهقين فإن المشكلات تزداد سوءا وتفقد الأسرة الحياة الهادئة ، لذا نستعرض فيما يلي بعض قواعد الاتيكيت لتعامل أفضل مع سن المراهقة،  فإذا كان لديك ابن في مرحلة المراهقة فاحرص على ألا تظهر شكوتك منه أمام الآخرين.


في وجوده فذلك يعمل على ضعف شخصيته ويقلل من ثقته بنفسه، فيأخذ قرارا بالانسحاب عن الناس أو بزيادة العناد والتحدي لإظهار قوة شخصيته أو الثأر لكرامته، كما أنه من الضروري الحديث من المراهق عن صفاته الحميدة يوميا، ومحاولة تجنب التركيز على الصفات السلبية، وتجاهل ما يمكن تجاهله من أخطاء بقدر الإمكان، فإشعارهم بالفخر لامتلاك صفات إيجابية يعزز هذه الصفات لديهم ويمنحهم شعورا بالثقة والحرية.


الإنصات هو نوع من الاهتمام الذي يحتاجه المراهق، فأحيانا يكون لديه الرغبة في الحديث الطويل ليحكي عن يومه وعن اصحابه وعن مواقف شعر فيها بالخذلان، ينبغي عليك كأب وأم أن تبدي تفهم وقبول واحتواء في كل هذه المواقف ولا تسخر من مشاعره، خصص له وقت يوميا أو أسبوعيا للحديث سويا.


 وبعد أن يكمل حديثه يمكنك اختيار نقاط محددة لترد عليه فيها بشكل إيجابي حتى لو كانت أخطاء قد قام بها، أما إذا كان ابنك من النوع الكتوم فعليك الذي يتجنب الحديث عن تفاصيله ولا يشارك أسرته بها فحاول أن تختار الوقت المناسب للحديث معه، على أن يكون حديثا قصيرا ولكن بشكل منتظم وغير مباشر وهاديء.


تجنب أن تجري أى مقارنات بين أبنائك وغيرهم سواء أقاربهم أو أقرانهم، فعلى العكس مما يعتقد الأهل أن المقارنة تخلق لديهم حافزا للتقدم والإنجاز الإ أن المراهقين لا يحبون المنافسات فهي تضعهم تحت ضغط نفسي كبير في محاولة لإثبات ذواتهم، وتجعلهم مهددين طيلة الوقت حتى لا يأخذ أحد مكانهم وكأنهم يعيشون في صراع دائم.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق